الشيخ دعموش: السرطان الذي يفتك بلبنان والمنطقة هو "إسرائيل" ومعها أميركا الشريك الكامل للكيان الصهيوني في كلّ الجرائم التي يقوم بها في لبنان وفلسطين والمنطقة.
تأبين السيد محمود الهاشمي الشهرودي 26-12-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 26 كانون1/ديسمبر 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 2385
أوفد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على رأس وفد ضم عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي ومسؤول وحدة الدراسات والمتون السيد علي الموسوي ومسؤول مكتب حزب الله في ايران السيد عبدالله صفي الدين
لتقديم العزاء بوفاة المرجع اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي، حيث شارك الوفد في مراسم تشييع الراحل في مدينة قم المشرفة، وقدم التعازي باسم الامين العام وقيادة حزب الله لعائلة الراحل وأبنائه، وشارك في مجالس التأبين التي أقيمت في مدينتي قم وطهران لا سيما في مجلس التأبين الذي أقامه الامام القائد(دام ظله) في حسينية الامام الخميني في العاصمة طهران.
وكان لرئيس الوفد التصريح التالي:
جئنا لنقدم العزاء باسم سماحة الامين العام وقيادة حزب الله وكل المجاهدين في المقاومة في لبنان بالعالم الكبير اية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي.
هذا العالم الجليل والفقيه الكبير ترك رحيله في قلوبنا وقلوب كل المجاهدين ألماً وحزنا عميقاً، لأننا بفقده فقدنا عالما محبا ومريدا وسندا وداعما للمقاومة ليس في لبنان فقط وإنما في لبنان وفلسطين وكل المنطقة.
هذا العالم الجليل هو من الشخصيات النادرة التي خرجت عشرات العلماء الفضلاء من مختلف بلدان العالم الاسلامي، حيث تتلمذ على يديه الكثير من العلماء العاملين الذين يمارسون أدوارا رسالية في العديد من الدول العربية والاسلامية، وبعضهم يتبوء مواقع قيادية في لبنان والعراق وايران وغيرها.
النتاج العلمي والفقهي الكبير الذي تركه هذا العالم، والدور الكبير الذي قام به في إثراء البحوث الاصولية والفقهية بالحوزة العلمية، والخدمات الجليلة التي قدمها للجمهورية الاسلامية من خلال المواقع التي أدارها سواء في رئاسة السلطة القضائية او في مجلس الخبراء او في رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام مؤخرا هي موضع تقدير كل العلماء والمسؤولين وهي بالتأكيد موضع تقدير سماحة الامام القائد(دام ظله).
ان رحيل هذا العالم الرباني الجليل يشكل ثلمة كبيرة ليس لعائلته وابنائه وطلابه ومحبيه بل للاسلام والمسلمين والتشيع، نسأل الله له المغفرة والرحمة وعلو الدرجات .
