إذا كان الانبياء معصومين عن الذنب والخطأ والنسيان والسهو فلا بد من تأويل كل ما ورد في القران مما يدل على خلاف ذلك، لانه من غير المعقول ان يامرنا الله بإتباعهم ثم يقول لنا ان من أمرتكم بإتباعهم هم عصاة ويخطئون .
الخميس, 24 04 2025
آخر تحديث: الجمعة, 18 نيسان 2025 12am
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 18-4-2025: الحديث عن نزع سلاح المقاومة في هذا التوقيت...
الشيخ دعموش خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة اختتام مراسم التشييع للامينين العامين الشهيدين...
الشيخ دعموش خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة تشييع الامينين العامين الشهيدين نصرالله وصفي...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة...
الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...
إذا كان الانبياء معصومين عن الذنب والخطأ والنسيان والسهو فلا بد من تأويل كل ما ورد في القران مما يدل على خلاف ذلك، لانه من غير المعقول ان يامرنا الله بإتباعهم ثم يقول لنا ان من أمرتكم بإتباعهم هم عصاة ويخطئون .
قلنا ان الهدف من بعثة الانبياء هو هداية الناس إلى دين الله، فاذا كان الانبياء غير معصومين ويمكن ان يقعوا في الخطأ والغفلة والنسيان والسهو والمعاصي والتمرد على الله ـ والعياذ بالله ـ فان ذلك يجعل الناس لا يثقون بما يقولون ويفعلون ،
العصمة للأنبياء والأئمة(ع) هي من صلب عقيدتنا سواء عن المعصية او النسيان او السهو بدليل بسيط هو ان الله سبحانه وتعالى بعث الانبياء لاجل هداية الناس وإبلاغهم القيم والأحكام والتشريعات الإلهية ولكي يكونوا قدوة للناس يقتدون بهم ويتاسون بأقوالهم ومواقفهم وأعمالهم وأخلاقهم وسلوكهم،
هناك اشكالية حول الجزاء الاخروي يمكن ان تطرح وهي ان بعض العقوبات الاخروية قاسية وغير متناسبة مع الذنب، فلماذا يعاقب االله سبحانه الناس بهذا الحجم من القسوة ؟ ولماذا لا يكون هناك تناسب بين الذنب والعقوبة؟
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
قلنا بالامس ان الدين والايمان بالله والتوحيد هي من الامور الفطرية وشرحنا باختصار ذلك.
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
عرفت الفطرة بأنها عبارة عن مجموعة من الصفات والقابليات التي تُخلق مع المولود، ويتّصف بها الإنسان في أصل خلقته سواء القابليات البدنية، أو النفسية، أو العقليّة.
825 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع